الأربعاء، 21 يناير 2015

قصة عبدالرحمن بن سعود حين خطف لاعب الهلال العبدلي على طريقة منصور البلوي مع كالون


لم يكن منصور البلوي أول رئيس نادي يخطف لاعب من نادي الهلال  حين خطف اللاعب كالون من شقته  بل سبقه رئيس النصر عبدالرحمن بن سعود قبل خمسين سنة  على نفس الطريقة بالضبط!!











إليكم القصة :


قول قاضي التاريخ الرياضي أمين ساعاتي: في النصف الثاني من عقد الثمانينيات الهجرية كنت أقضى «الويكند» في ربوع الطائف المأنوس، وذهبنا في العصر لمشاهدة إحدى مباريات فرق الساحات الشعبية،
 وكان من بين اللاعبين لاعب يدعى محمد سعد العبدلى، وأثناء اللعب دنت كرة لمحمد سعد أمام مرمى خصمه فوضع في الكرة كل قوته، وقذف بها في أحشاء حارس المرمى الذي أمسك الكرة وسقط على الأرض مغشياً عليه، وعبثاً حاول زملاؤه إفاقته ولكنه لم يفق وظن اللاعبون بأنه فاقد الوعي، وبدأ الهلع يدب في أوصال اللاعبين وتصايحوا إسعاف.. إسعاف،
 وأسرع أحد أصدقائه وهرول بسيارته إلى داخل الملعب وحمل حارس المرمى المغشي عليه وذهب به إلى مستشفي الملك فيصل العام بالطائف،
وهناك فوجئ اللاعبون بأن زميلهم قد فارق الحياة، ووقف الجميع في حالة ذهول وطلبوا البوليس للوقوف على الحالة التي لم تعد حالة رياضية، بل أضحت في الواقع حالة جنائية وقعت في الملاعب الرياضية ولأنها حالة جنائية ألقي القبض على محمد سعد، وظل رهن التحقيق في شرطة الطائف.
وفي اليوم التالي كتبت الصحف عن محمد سعد وعن القوة التي يتمتع بها في ضرباته الساحقة، وفي ضحى اليوم التالي كان الأهلاويون في الطائف يساعدون في حل مشكلة النجم الواعد محمد سعد الذي قدمته الصحافة كنجم صاحب الضربة القاتلة، وفعلاً انتهت المشكلة بالتسوية مع أهل الفقيد،

ثم نزل محمد سعد إلى جدة ووقع في سجلات النادي الأهلي بجدة.. ولكن يبدو أن محمد سعد لم ينسجم مع الأهلاويين، وأخذ يتغيب عن التمارين ويتمرد على الأهلي، وأمام هذه المشكلة فكروا أن يهدى بطاقة محمد سعد لنادي الهلال بالرياض في مقابل أن يحصل على بطاقة محمد مطر (الكبش)،

وكانت الأجواء بين الأهلي والهلال عامرة بالتفاهم والمودة، وكنت أنا على سفر إلى الرياض للالتحاق بدورات في معهد الإدارة العامة فطلب مني أن أسلم أوراق محمد سعد يداً بيد إلى الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد، وفعلاً سلمت أوراق محمد سعد يداً بيد إلى الأستاذ ابن سعيد وسجل الكبش للأهلي، واستعد الهلال لتسجيل محمد سعد في سجلاته، ولكن المفاجأة أن محمد سعد لم يسجل في الهلال، فقد قام كوماندوز من النصر بطرق باب الشقة التي استأجرها الهلال لمحمد سعد ودعوه إلى زيارة النادي، وفعلاً ذهب محمد سعد في منتصف الليل إلى نادى النصر والتقاه الأمير عبدالرحمن بن سعود وتم الاتفاق على التسجيل للنصر وليس للهلال.




هناك 6 تعليقات: